كشفت يومية الأحداث المغربية، أن وزارة الداخلية تستعد بجدية لإحياء نظام الرصد والتتبع الفضائي، لتطور السكن الصفيحى، والمنشآت غير المشروعة والأحياء الفقيرة.
وأكدت الجريدة، أن المديرية العامة للجماعات، المحلية عممت على جميع الولاة والعمال، مذكرة تطلب منهم مد المديرية في أقرب وقت ممكن بخرائط حديثة عن نطاق اشتغالها الترابى وتحديد المناطق الحساسة التي تعرف نشاطا متزايدا فى البناء غير القانوني.
وأضافت اليومية، أنه سيتم استخدام هذه الخرائط من قبل المركز الملكي للاستشعار الفضائي، لإنتاج صور الأقمار الصناعية مع التركيز (الزوم) على ما يسمى بالمناطق الحساسة، ليوفر بعد ذلك المركز صورا وخرائط حديثة بشكل فصلي، لتمكين الولاة والعمال من متابعة تطور التخطيط الحضري وتحديد جيوب جديدة من السكن اللاقانوني والأحياء العشوائية في الوقت المناسب.