كشفت يومية الأخبار أن أحد المقاولين المتنافسين على صفقة بناء مقر مقاطعة العيايدة، طالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في ظروف تمرير الصفقة، بسبب الشبهات التي رافقتها، الصفقة التي فوتت إلى مقاول تربطه علاقات مصالح مع منتخبين نافذين بسلاً، تصل قيمتها النهائية إلى مليار ومائتي مليون سنتيم. وأكدت الجريدة نقلا عن معلومات حصلت عليها فإن رئيس إحدى المقاطعات ومسؤول كبير بجماعة سلا، متهمان بالتواطؤ لحرمان أحد المقاولين من الصفقة، وذلك إلى اعتماد لجنة تقنية مصغرة للتدقيق في عروض المتنافسين، قبل الحسم في هوية الفائز النهائى بالصفقة، حيث شهدت المراحل النهائية استبعاد أحد المقاولين، بعد أن كان المرشح. الأقوى لنيل الصفقة المذكورة.
وأضافت اليومية أن المعلومات تشير إلى أن اللجنة التي أشرفت على العملية قامت بإلغاء نتيجة فتح الأظرفة التى منحت الفوز بالصفقة لمتنافس آخر في أول الأمر، قبل أن تعاد من جديد ولأسباب غير مفهومة، بعد أن تم تعبيد الطريق للمرشح المقرب من رئيس المقاطعة .