العد العكسي لمؤتمر الحركة الشعبية بدأ وسط تساؤلات حول مصير العنصر

جرى أول أمس السبت انتخاب السعيد  امسكان، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية والذراع الأيمن لامحند العنصر الأمين العام للحزب، رئيساً للجنة التحضيرية للموتمر الوطني  الثالث عشر للحزب المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية.

وجرى انتخاب قياديين في الحزب أعضاء في اللجنة، ويتعلق الامر بالخصوص، بحسن السرغيني الذي تم انتخابه ناءبا للرئيس،وعدي السباعي رئيساً للجنة القوانين والانظمة وحمو احلي رئيساً للجنة الارضيّة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبانتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر،يكون العد العكسي لتنظيم هذه المحطة قد بدا فعليا، ليظل السؤال المركزي مطروحا حول تمديد ولاية العنصر على راس الحزب من عدمه، اذ يتوزع الحزب تياران، احدهما يدافع عن تمديد ولاية العنصر ولو عبر تغيير القوانين الداخلية المؤطرة للحزب، والثاني يدعو الى تجديد القيادة، وفتح صفحة جديدة في مسار الحركة الشعبية.
ويرتقب ان يشهد  السباق نحو القيادة، في حال  أعلن العنصر رفضه للاستمرار في الزعامة، صراعا محموما بين عدد من القياديين الذي يطمحون الى بلوغ الزعامة، ومنهم  محمد اوزين،وزير الشباب والرياضة سابقا،  ومحمد مُبديع ، وزير إصلاح الادارة والوظيفة العمومية سابقا،ومحمد حصاد وزير التربية الوطنية  سابقا والذي جرى إعفاؤه على خلفية تعثر مشروع “الجسيمة منارة المتوسط”، غير ان بعض المصادر أكدت ان اختيار الزعيم الجديد للحزب سيخضع لتوافقات قبلية، تفاديا لحدوث خلافات قوية قد تعصف بوحدة الحزب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة