أصبحت لحزب العدالة والتنمية، أخيرا، جريدة يومية، لها مكانتها في الساحة الإعلامية، بين اليوميات الورقية، بعد فشل الحزب في النهوض بإعلامه المكتوب، رغم الجهود والأموال التي رصدت له في وقت سابق.
وعلم موقع “إحاطة. ما” أن توفيق بوعشرين، مدير نشر، ومالك الشركة الصادرة ليومية “أخبار اليوم”، قد عقد صفقة، أول أمس الاثنين، مع حزب العدالة والتنمية، ببيع يومية “أخبار اليوم” إلى الحزب، مقابل 16 مليون درهم.
وفي المقابل، نفى توفيق بوعشرين، في اتصال مع “إحاطة. ما” خبر بيع اليومية لأي شخص أو حزب، مضيفا أن “أخبار اليوم” ليست للبيع، وثمنها أغلى بكثير من المبلغ الذي روج أنه قيمة الصفقة.
ولم يفت بوعشرين الإشارة إلى أنه صحافي وليس بتاجر يبيع ويشتري، موضحا أنه “حين يقرر بيع الجريدة سيعلن عن ذلك رسميا، وأن ما قيل مجرد إشاعات لا غير”.
وكانت مصادر “إحاطة. ما” أفادت أن من بين شروط الصفقة بين بوعشرين وحزب العدالة والتنمية أن يظل مديرا لنشر الصحيفة، وأجيرا لدى الشركة التي ستدير اليومية، مقابل راتب شهري حدد في 65 ألف درهم، لتمويه العدالة والتنمية عن استقلالية الجريدة.
ويذكر أن العلاقة بين بوعشرين والعدالة والتنمية برزت بشكل جلي، بعد قيادة الحزب للحكومة، وتوطدت خلال الانتخابات الأخيرة، خاصة أن بوعشرين، تكفل بنشر النشرة الانتخابية للحزب.
