مثلت الوكالة المغربية للتعاون الدولي المغرب، في ملتقى دولي حول تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، بدعوة من “منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية”، ومعهد التعاون البرتغالي في لشبونة” خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و18 أبريل الجاري.
وشارك محمد مثقال، السفير المدير العام العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي خلال اشغال هذا الملتقى، في جلسة حول أهمية. تعزيز التعاون الثلاثي لتحقيق التنمية تراسها المدير العام لمكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، خورخي شدييك، بمشاركة العديد من رؤساء وكالات التعاون الدولي امثال “الأرجنتين والمكسيك وتايلاند”.
وقال محمد مثقال بهذه المناسبة، ان التوجهات الأساسية للمملكة المغربية، بخصوص القارة الإفريقية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تسعى الى التنمية المستدامة للقارة، مسلطا الضوء في هذا الاطار على الدور الرائد الذي تقوم به المملكة المغربية على المستوى القاري في تعزيز التعاون الثلاثي لصالح أفريقيا، من خلال الإنجازات الرئيسية التي حققتها الوكالة المغربية للتعاون الدولي في تنفيذ البرامج، التي تهتم بمشروعات التنمية البشرية في افريقيا، ومن خلال التعاون الثلاثي مع العديد من الشركاء مثل وكالات التعاون الدولي أو المانحين الدوليين.
وفي نفس السياق دعا متقال، الى تعزيز تعبئة جميع الفاعلين من قطاع خاص ومانحين دوليين، للمشاركة في المؤتمر القادم من اجل تعزيز التعاون الثلاثي وتسريع تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يعد جزء من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ويوفر فرصة للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، للإسهام في التحضير للمؤتمر الرفيع المستوى الثاني بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب، الذي سيعقد في مارس 2019 في الأرجنتين لإطلاق خريطة طريق جديدة، بعد 40 سنة من اعتماد خطة عمل بوينس آيرس.