كشف مولاي حفيظ العلمي رئيس لجنة تنظيم المغرب لمونديال 2026 أن وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أنهى يوم امس الخميس زيارته التفقدية لملاعب وفنادق ومطارات المغرب كان مقتنعا إلى حد كبير بإمكانيات الملف المغربي.
وقال العلمي في ندوة عقدها مساء اليوم في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء إن الأعضاء الخمسة كانوا دقيقين في أسئلتهم وأنهم تلقوا أجوبة دقيقة ايضا ومقنعة.
وبدا العلمي، الذي كان يتكلم في ندوة عقدت خصيصا لتسليط الضوء على زيارة لجنة “تاسك فورص”، أكثر ارتياحا بعد نهاية زيارة لجنة الفيفا، وقال أمام الصحافيين، إن أعضاء هذه اللجنة أبدوا تعاونا كبيرا خلال زيارتهم لخمس مدن مغربية، وأن منذ أن حلت اللجنة، أبدت الفيفا بدورها انفتاحا أكبر، وأن وتيرة التواصل بيها والمغرب ازدادت في الأيام الأخيرة بشكل كبير.
وأضاف العلمي أن لجنة فيفا أكدت للوفد المغربي أن المغرب يسير بشكل جيد في طريق التقدم، وأن الطرح المغربي بكون تنظيم كاس العالم يساهم في تسريع وتيرة النمو والتقدم وتشيد البنيات التحتية تعتبر نقطة مقنعة جدا.
العلمي كشف أيضا إعجاب اللجنة بفكرة الملاعب القابلة للتجزيء أو الملاعب المركبة، وهي خمس ملاعب ينوي الغرب تسييدها بمدن صغيرة، لكي تستضيف ما يزيد عن 45 ألف متفرج، لكن مع نهاية المونديال سيجري تقليص طاقتها الاستعابية، وأن الوفد كان ملحا في معرفة الوجهات التي ستستقبل التجهيزات الإضافية التي سيجري نقلها من هذه الملاعب المركبة.
غير أن النقطة السلبية الوحيدة تبقى هي عدم اقتناع اللجنة بمضمار ألعاب القوى بالملاعب المغربية، معتبرة أنه يعيق الفرجة.
يشار إلى أن لجنة “طاسك فورس” زارت على مدى أربعة أيام، خمسة مدن مغربية، وعقدت عشرة جلسات عامة، بالإضافة إلى زيارة ثلاثة ملاعب، وملعب في طور الإنجاز، ومشروع سياحي كبير، مع الاضطلاع على 4 ملاعب للتداريب، وزيارة ستة فنادق من الصنف الممتاز، وستة مطارات مغربية.