قررت قيادة الاستقلال الاصطفاف في المعارضة والخروج من المنطقة الرمادية التي وجد نفسه فيها منذ فترة طويلة، تجاوزت سنة ونصف.
وأعلن نزار بركة، اليوم السبت بالرباط، ان الاستقلال لم يعد محايدا بل تحول الي قوة معارضة، لن تهادن الحكومة فيما تبقي من ولايتها.ووجه بركة في الكلمة الافتتاحية للمجلس الوطني للحزب، انتقادات شديدة الي حكومة سعد الدين العثماني،واصفا إياها بحكومة “تضييع الفرص والبطء في العمل وتبرير تعثر الاوراش.”.
وقال بركة ان الاستقلال سيمارس معارضة بناءة ومسؤولة،وسيسهم من هذا المنطلق في تعزيز دور المؤسسات،ومنها البرلمان.
ومن شان التحول الذي أعلن عنه حزب الاستقلال.. بعد انتخاب بركة أمينا عاما للحزب قبل ما يقرب من سبعة شهور، ان يقوي جبهة المعارضة البرلمانية، التي كانت تقتصر علي حزب الاصالة والمعاصرة، ويخلق بالتالي متاعب للحكومة مستقبلا ، خاصة ان حزب الاستقلال يتوفر علي فريق برلماني قوي بمجلسي البرلمان، مما سيسهم في تنشيط العمل البرلماني خلال الدورات التشريعية المقبلة.