لقن خوسي لويس ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، درسا في السياسة، بل خاطبه بأنه رهن إشارته لمزيد من الدروس.
وختم ثاباتيرو، مداخلة له، في ضيافة الاتحاد الاشتراكي، في يوم دراسي، حول “النموذج التنموي الجديد”، الخميس الماضي، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، أن الفوز في الانتخابات رهين بوحدة اليسار، علما أن لشكر شق الاتحاد الاشتراكي، أفقيا وعموديا، وعلى مدى توليه الكتابة الأولى، وعلى مراحل، إذ بعد مجموعة الراحل الزايدي، وطارق القباج، ودومو، ورحيل جل المندمجين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، آخرهم استقالة جليل طليمات، جاء الدور على المجموعة الأخيرة، من أعضاء المكتب السياسي السابق، مثل محمد الدرويش، وعبد الكبير طبيح، وسفيان خيرات، وكمال الديساوي، وعبد الوهاب بلفقيه، ووفاء حجي، وحسناء أبوزيد، ومحمد العلمي، وعبد الله لعروجي، ومصطفى المتوكل، الذين كانوا إلى صفه ضد مجموعة الزايدي.
ورهن خوسي لويس ثاباتيرو فوز الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية 2021، بتجميع كل مكونات اليسار، بالمصداقية، أيضا، أي أن يعبر الاتحاديون أمام الجماهير بما يؤمنون به فعلا، ما جعل بعض الحضور يتساءلون هل بقي أصلا الاتحاد الاشتراكي ليوحد صفوف اليسار، وأن الاتحاد الاشتراكي فقد بريقه، منذ فقد هويته، ولم يعد هناك فكر يؤمن به الاتحادي ليدافع عنه أمام الناخبين، وأن لشكر ربى جيلا من المتهافتين على المناصب والمصالح.
وخلص خوسي لويس ثاباتيرو، القيادي السابق في الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، إلى أنه رهن إشارة الاتحاد الاشتراكي في أي مساعدة من أجل الفوز الانتخابات.