أكد الملك محمد السادس أن المغرب يقدم إجابات وطنية تساهم في الجهود الدولية لرفع التحديات الكونية غير المسبوقة.
وقال الملك في الخطاب الذي وجهه، أمس الأربعاء، إلى الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والذي تلاه الأمير مولاي رشيد، “فسواء تعلق الأمر بالهجرة وحقوق الإنسان، أو بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، أو بمحاربة الإرهاب، فإن المغرب يقدم إجابات وطنية، تشكل إضافة نوعية، تساهم في الجهود الدولية لرفع هذه التحديات الكونية غير المسبوقة”.
وأضاف محمد السادس أن المملكة المغربية، بحكم موقعها الجغرافي، واختياراتها الاستراتيجية، تنخرط في مختلف الإشكالات والقضايا العالمية.
وأبرز الملك محمد السادس أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها، والتي احتفلت هذه السنة بذكراها العاشرة، ساهمت في الحد من الفقر والهشاشة والإقصاء، وفي تقليص الفوارق بين الجهات.
كما مكنت المغرب، يقول الملك محمد السادس، من بلوغ الهدف الأول من أهداف الألفية للتنمية، منذ سنة 2013، وهو ما جعل الهيآت الدولية، تصنف بلادنا في المرتبة الثالثة من بين الدول الخمس الأوائل في العالم، التي اعتمدت أحسن البرامج والمبادرات ذات النفع العام.
وأكد الملك أن المغرب مستعد لوضع تجربته، في هذا المجال، في خدمة شركائه، وخاصة بإفريقيا.