لشكر والمالكي يحاولان جرجرة مناضل اتحادي في محاكم البيضاء

طالب دفاع إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، والحبيب المالكي، مدير نشر يومية الاتحاد الاشتراكي، ومن معهما، بالطعن في مكان انعقاد جلسات متابعتهم في قضية تتعلق بالنشر رفعها مناضل اتحادي ضدهم، وطالب دفاع لشكر والمالكي، ومن معهم بضرورة نقل جلسات المحاكمة إلى الدار البيضاء، على اعتبار أن مقر الجريدة بالمدينة المذكورة.
وكشف رشيد بوزيت، المناضل الاتحادي، أنه فوجئ، اليوم، برغم تخلف المالكي ولشكر، لست جلسات متتالية عن الحضور، رغم توصلهم بالاستدعاء، بما يعني إصرارهم أنهم فوق القانون، بطلب دفاعهم نقل جلسات المحاكمة إلى الدار البيضاء.
وأكد رشيد بوزيت، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد سابقا، مجددا، أن التنازل عن شكايته غير وارد، تماما، وأن طلب المشتكى بهم لنقل الجلسات الى الدار البيضاء هدفه الأساسي ارهاقه ماديا، وربح مزيد من الوقت لإضعاف عزيمته وكأنه في نزاع مع إحدى مؤسسات القروض الصغرى، التي يلتزم فيها الزبون أن أي تقصير في الأداء سيجعل الشركة مضطرة لرفع دعوى بالدار البيضاء …
وأشار رشيد بوزيت إلى أنه سيحترم قرار المحكمة، مهما كان، يوم 30 أبريل 2018 ، مضيفا أن سيواصل طلبه بضرورة امتثال المشتكى بهم أمام القضاء.
وعبر رشيد بوزيت، في الأخير، عن أمله الكبير في قضاء وطني كبير لأنه، من وجهة نظره، أكبر من أي كان ومن أي موقع مسؤولية هو الآن.
يذكر أن إدريس لشكر، والحبيب المالكي، ومعهما كل من عبد الحميد جماهري، ومحمد إنفي، سبق أن توصلوا بتبليغات تخص حضورهم للجلسة بالقاعة رقم 1 بالمحكمة الابتدائية بمدينة انزكان، وذلك على إثر الشكاية التي رفعها ضدهم رشيد بوزيت، نائب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم انزكان أيت ملول، وعضو اللجنة الإدارية خلال المؤتمر العاشر، يتهمهم بالسب والقذف عبر منشور إعلامي.
وتعود تفاصيل القضية إلى مقال سابق نشر بجريدة الاتحاد الاشتراكي وموقعه الرسمي، يتهم فيها كاتب المقال،محمد إنفي، رشيد بوزيت بالبلطجة ومحاولة نسف المؤتمر العاشر وتجييش المؤتمرين.
وكانت أولى جلسات المحاكمة انطلقت في 11 شتنبر 2017، وشهدت غياب المعنيين، ليتم تأجيلها الى الاثنين 23 أكتوبر. وبلغ بوزيت الأطراف في مقراتهم الشخصية ضمانا لتوصلهم بالتبليغات.
وتجدر الاشارة إلى أن ادريس لشكر تم دعوته بصفته المسؤول عن الجريدة والموقع الالكتروني للحزب، والجماهري باعتباره رئيس تحرير الجريدة، والمالكي بصفته المدير المسؤول عن الجريدة، في حين تمت دعوة محمد انفي بصفته كاتب المقال.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة