قلل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، وبعد سنة من عمر حكومته المكونة من ستة أحزاب، من حجم المشاكل والإكراهات والخلافات السائدة داخل الفريق الحكومي. ووصف السنة الأولى من عمر الحكومة بـ”الحافلة، وبسنة البناء والتأسيس”.
وقال رئيس الحكومة، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة إن “يوم 26 أبريل يصادف سنة كاملة على التنصيب البرلماني للحكومة، وهي سنة حافلة بالعمل، وأريد أن أشكر أطر الإدارات الذين واكبوا عملنا، كما أشكر جميع أعضاء الحكومة الذين اشتغلوا في جو عمل ساده مستوى عال من التشاور والتعاون والعمل المشترك”.
وأكد العثماني أن “السنة المقبلة ستشهد بداية ظهور نتائج العمل التأسيسي الذي ميز السنة الأولى من عمر الحكومة”، مُعلنا عن انعقاد “اجتماع خاص بأعضاء الحكومة يوم غد الجمعة لمناقشة حصيلة السنة الماضية وتقييمها والقيام بالنقد الذاتي”، ومؤكدا ضرورة الوقوف عند الجوانب والمجالات التي يمكن أن نطور فيها الأداء ونحسنه ونرفع وتيرة إيقاعه لنكون في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين”.
وكشف رئيس الحكومة طريقة اشتغال حكومته خلال السنة الماضية، موضحا أن أغلب الملفات “التي تدخلت فيها شخصيا كانت تهم عدد من القطاعات، وحصل التعاون لإنجاحها”، ومن الأمثلة على ذلك ملف المقاولة الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، إذ أشار إلى امتلاك الحكومة حاليا لعدد من الآليات لتفعيل هذا النوع من المقاولات وتشجيعها ودعمها.
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الحكومة حضوره أمس إلى جانب وزير العدل في الندوة المخصصة للتعريف بالكتاب الخامس لمدونة التجارة الخاص بصعوبات المقاولة، إشارة من الحكومة على اهتمامها بالمقاولات التي تعيش مشاكل أيا كان مصدرها، و التي تهدد المقاولة بالإغلاق أو بالإفلاس.
