انتفضت سفيرة المغرب في كندا نزهة الشقروني ضد ما سمته “تشهيرا” في حقها، على خلفية اتهامها باستغلال سلطتها لأغراض شخصية، وقررت الشقروني رفع دعوى قضائية ضد من روجوا لهذه “الإدعاءات”.
وقالت السفيرة السابقة إنها تفاجأت لما نشرته مدونة على الأنترنت ادعى كاتب المقال فيها أن الشقروني اعتمد على مقطع فيديو قديم يعود إلى سنة 2013، لمسير أحد الفنادق، واضافت “إن صاحب المقال لم يكلف نفسه عناء التقصي، أو الإشارة إلى اعتذار المسؤول الفندقي فيما بعد، والتي يقر فيها بأنه كان ضحية تلاعب قبل تصريحاته بشأن الشقروني.
وقالت الاتحادية التي اشتهرت قبل تقلدها لمهام ديبلوماسية، كإحدى المناضلات التقدميات المدافعات عن حقوق النساء، بأنها لن تسمح أن يجري تشويه سمعتها، خاصة وأنها خدمت بلادها بشكل مشرف، وأنها كانت حريصة، طوال مدة اعتمادها سفيرة للمغرب في كندا، على التفاني في إداء واجبها المهني دون إغفال دورها كربة أسرة وأم.