تحولت أخبار الزيادات في المواد الاستهلاكية إلى نجم في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد حملة المقاطعة المجهولة المصدر التي تدعو إلى معاقبة منتجات بعينها دون أخرى.
ويبدو ان الصحوة الاستهلاكية التي برزت بشكل كبير قبل أسبوع، تتخذ سلوكا استباقيا ، أي حتى قبل اتخاذ قرار الزيادة في منتجات محددة، وهو ما ينطبق على الأنباء الرائجة حول اعتزام شركة لوسيور كريستال الزيادة في سعر اللتر الواحد من الزيت.
ورفضت أسماء بركات المسؤولة عن التواصل بشركة لوسيور كريستال Lesieur# التعليق على خبر الزيادة في سعر اللتر، وقالت في اتصال هاتفي مع موقع “إحاطة.ما” إن أسعار زيت لوسيور معروفة لدى التجار، وأنه في حال اتخاذ قرار مماثل سيجري الإعلان عنه في وقته.
ورغم ترددها في الحديث، لم تحسم مسؤولة التواصل بشكل قاطع في خبر الزيادة في سعر الزيت.
من جهة أخرى، جال موقع “إحاطة.ما” بين أربعة محلات تجارية في منطقة بن مسيك، وأكد التجار الذين التقاهم الموقع، أن ثمن اللتر الواحد من زيت لوسيور أو كريستال لم يمسسه أي تغيير، وأن السعر العادي ما زال في حدود 14.50 درهم، وأنهم لم يتوصلوا بأي إشعار من مندوبي الشركة يخبرهم بأن زيادة في سعر اللتر الواحد من زيت المائدة قادمة في الأفق.
“لوسيور” Lesieur توضح حقيقة الزيادة في الأسعار
