بعد أن اصطف العديد من الفنانين الصادقين من مشارب مختلفة بينهم مغنيين وممثلين مع حملة مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية، جاء الدور على جيل جديد من المتسلقين وراكبي الأمواج الذين التحقوا متأخرين بالركب بشكل شعبوي، الهدف منه نيل المزيد من المعجبين والمزيد من اللايكات والمتابعين على فايسبوك وانستغرام.
من بين الفنانين الملتحقين أخيرا نجد النجمة دنيا بطمة، بطلة المغرب في الشعبوية والركوب على الأمواج التي تقاسمت منشورا مع ملايين المتابعين على حسابها الرسمي في انستغرام تقول فيه “لا للغلاء ضد ولاد الشعب” .. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ماذا صنعت بطمة وأمثالها من الفنانين الذي “ينامون” على ملايين الحفلات العامة والسهرات الخاصة لأبناء الشعب؟ وهل أسست مع شرذمة من زملائها مؤسسة أو جمعية خيرية تساعد أبناء الشعب ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مزايدات انستغرامية ستمحوها قريبا صور البذخ وأنغام الدبكة الخليجية و”عاشوا .. عاشوا ..”.