المقاطعة تربك أجندة العثماني وتضع وحدة الحكومة أمام اختبار صعب

أربكت حملة المقاطعة التي أطلقها رواد الفضاء الأزرق بدعم من كتائب البيجيدي ضد بعض الشركات أجندة رئيس الحكومة الذي قرر عقد اجتماع طاريء مع أعضاء حكومته يوم الجمعة لتقييم الاثار الجانبية للحملة والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهتها، وانعكاساتها السلبية المُحتملة علي وحدة وتماسك الأغلبية الحكومية، علي اعتبار ان الحملة تستهدف عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار،احد الحلفاء الاساسيين في التحالف الحكومي القايم.
وبحسب مصادر مقربة من الحكومة، فان اجتماع اليوم سيشكل فرصة للعثماني للتأكيد علي وحدة حكومته وتضامنها مع أخنوش، ونفي كل صلة او دور للبيجيدي في توظيف الحملة في تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين. ومن المقرر ان يشدد العثماني علي التضامن الحكومي  ووقوف أعضاءها صفا واحدا في مواجهة الاثار الجانبية للمقاطعة، وتقديم الدعم للوزير محمد بوسعيد، الذي تعرض لانتقادات واسعة، علي خلفية حديثه عن المداويخ. كما سيتدارس العثماني سبل الرد علي حملة المقاطعة للحد من انعكاساتها الاقتصادية السلبية.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة