انسحبت رسميا الأندية الجزائرية من الدورة الـ37 لبطولة الأندية الإفريقية البطلة في كرة اليد المقرر تنظيمها في مدينة الناظور، ما بين 20 و30 أكتوبر الجاري.
وطالبت ممثلو الاتحاد الجزائري لكرة اليد من الاتحاد الإفريقي للعبة إبعاد بطل المغرب، وداد السمارة، من المسابقة كشرط لمشاركتهم في البطولة.
وفي المقابل تمسك ممثل المغرب في عملية القرعة بمشاركة بطل المغرب في هذه التظاهرة، وأفاد سليمان أزواغ، المشرف الأول عن التظاهرة، والذي مثل المغرب في عملية سحب القرعة، إلى جانب الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، اليزيد سعادي، أنه تمسك بمشاركة فريق وداد السمارة.
وأشار أزواغ، في تدوينات متفرقة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن الوفد الجزائري مارس ضغوطات كبيرة، في اجتماعٍ بمقر الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، معترضا على مشاركة فريق وداد السمارة بالبطولة الإفريقية، وبتدخل مباشر من السفير الجزائري.
وتابع أزواغ، في تدوينته، أن الوفد المغربي، بمعية السفير المغربي بالكوت ديفوار، قاوموا بقوة كل هذه الضغوطات، معتبرا أن “مغربية الصحراء خط أحمر لا نسمح لأحد بتجاوزه، ولا مساومة على مغربية مدينة السمارة”.
وأضاف أن الضغوطات وتهديدات الوفد الجزائري بالانسحاب من البطولة تواصلت إلى يوم سحب القرعة، حيث كان حظي الموقف المغربي بالمصادقة، بمشاركة بطل المغرب وداد سمارة، وانسحاب ممثلي أندية الجزائر.