في عز حملة المقاطعة .. توزيع مشروب تركي”فابور”

دفع التسخين الإعلاني لخوض “حرب” رمضان ذروة استهلاك المشروبات الصناعية والعصائر المعلبة، إلى ابتكار أساليب تسويقية تقترب كثيرا إلى توزيع “مساعدات إنسانية” على الفقراء.
ولجأت علامة للشاي المبرد تركي الصنع، تدعى “ديدي” إلى توزيع كميات كبيرة من قنيناتها القريبة من الانتهاء من مدة الصلاحية، مجانا في منطقة ليساسفة في الدارالبيضاء يوم أول أمس.
وتناقل نشطاء فايسبوكيون عملية التهافت على شاي مبرد مستورد من تركيا، معتبرين أنها عملية تسويقية رخيصة تروم “تدجين” مستهلكين جدد، وبناء قاعدة زبناء مستقبليين على المشروب الجديد، الذي ضخ العام الماضي وفي عز رمضان حملة إعلانية ضخمة، يبدو أنها لم تنفعه، ليلجأ إلى توزيع القنينات بالمجان في أحياء الدارالبيضاء الشعبية.
وتساءل نشطاء فايسبوكيون عن السر في توقيت عملية التوزيع المجاني للشاي المبرد التركي، في عز حملة افتراضية على منتوجات مغربية بينها الحليب والماء المعدني.
وقال شهود عيان لـ”إحاطة.ما” إن أربع قنينات “دي دي فريش تي” تباع بسعر خمسة دراهم، وسعة كل واحدة هي 1.5 لتر، وتباع حاليا في أسواق شعبية مثل لقريعة سيدي معروف والمسيرة بمولاي رشيد وجوطية الحي المحمدي.
وعلق ظرفاء على واضعي شعار الشركة التركية للشاي المبرد قائلا بأن “ديدي فريش تي” تتسبب لك بـ”ديدي فكريشتك”.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة