سجلت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم أمس الاثنين رقما قياسيا من حيث غيابات النواب، الذين مددوا عطلتهم لنهاية الأسبوع الماضي، وقرروا تمديد جسر الراحة الي ما بعد عطلة فاتح ماي، رغم دستورية الجلسة.
وحسب ما عينته إحاطة.ما ، تراوحت نسبة حضور النواب للجلسة الرقابية ما بين الثلث والنصف حسب الفرق والمجموعات، وهو ما يطرح السؤال حول مدي جدية نواب الأمة في القيام بمهامهم التشريعية والرقابية، في الوقت الذي تحاول موسسة البرلمان تصحيح صورة ممثلي الأمة التي تضررت بفعل الممارسات والسلوكيات المسيئة للمؤسسة ،علي رأسها ظاهرة الغياب، والتراشق الكلامي، والاكثار من الأسئلة الغارقة في الطابع المحلي. ويبدو ان “البوانتاج” لم يعالج مشكل الغيابات داخل القبة، طالما ان الاقتطاعات لا تفعل بشكل ممنهج.