أبانت التحقيقات التي تجريها مفتشية وزارة الصحة التي حلت بمديرية الأدوية والصيدلة، عن فضيحة سمسرة، ورطت إطارا سابقا عمل بالمديرية ذاتها قبل أن يستقيل، إذ أحدث شركة خاصة بعد مغادرته منصبه سرعان ما حصلت على صفقات من المؤسسة العمومية، وانخرطت في تقديم الاستشارة لمختبرات، وذلك باستغلال العلاقات التي تربطه مع المدير العام ومساعدته، التي ليست إلا زوجته.
وأكدت جريدة الصباح، في عدد اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الكاتب العام السابق لوزارة الصحة، رفض استقالة الإطار المذكور، رغم موافقة مدير مديرية الأدوية والصيدلية عليها، خصوصا أنه طلب تسريحه من العمل، مباشرة بعد عودته إلى المغرب، قادما من دورة تكوينية طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية على نفقة المديرية.
وأضافت اليومية، أنه أصبح بعد تأسيسه الشركة يقوم بدور “سمسار” بين الإدارة وشركات الأدوية الخاصة، إذ يتكلف بأخذ المواعيد من أجل وضع ملفات طلبات الحصول على الإذن بالوضع في السوق، وجميع التراخيص اللازمة لتسويق الأدوية.
فضيحة “سمسرة” بوزارة الصحة
