قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، أول أمس الإثنين، وضع عبد القادر الإبراهيمي، مؤسس معهد “ألفا” الإسرائيلي للتداريب العسكرية بالمغرب، بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد.
وجاء إيداع الإبراهيمي، الذي اعتنق الديانة اليهودية، بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، للتأكد من سلامته العقلية، في انتظار تقرير طبي حول وضعه النفسي.
وكان المرصد المغربي لمحاربة التطبيع أثار موضوع معهد “ألفا” الإسرائيلي، والتداريب العسكرية، التي يشرف عليها، أحيانا، ضباط إسرائيليون، أكدها الإبراهيمي، في تصريحات صحفية، بل أشار إلى أن استقبال إسرائيليين يتم تحت أعين السلطات، حيث كان يسلمهم جوازات سفرهم.
وكانت المصالح الأمنية فتحت بحثا في الموضوع مع الإبراهيمي بتهمة ربط علاقات مع إسرائيل.
وسبق للمرصد المغربي لمحاربة التطبيع سلم ملف المعهد الإسرائيلي للتدريب العسكري في المغرب، لمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي أحاله، بدوره، على المديرية العامة للأمن الوطني.
وكان الإبراهيمي أعلن، بعد التحقيق معه لأول مرة، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخبروه بأن الملف أُغلق، لكن المديرية العامة للأمن الوطني نفت، في بيان، سبق نشره في “إحاطة” نفيا قاطع إغلاق الملف، مشيرة إلى أن البحث، حينها، لازال مشمولا بالسرية التي يقتضيها قانون المسطرة الجنائية، وأن نتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من جميع إجراءات البحث.