شرع وحيد خوجة الأمين العام لمجلس المستشارين، منذ أسابيع في تصفية الملفات الموجودة فوق طاولة الأمانة العامة للمجلس، تحسبا لمغادرته الوشيكة لهذا المنصب خلال تجديد رئاسة المجلس في أكتوبر المقبل.
وعلم موقع “إحاطة.ما“، أن خوجة حث موظفي ديوانه على الإسراع في معالجة الملفات والصفقات المعروضة على الأمانة العامة، وعدم ترك أي ملف عالق. ويرتبط مصير خوجة بمآل تجديد رئاسة مجلس المستشارين في أكتوبر المقبل، إذ في حال انتخاب رئيس جديد خلفا لحكيم بنشماس، فإن ذلك سيعصف بالأمين العام الحالي للمجلس، ذلك أن تعيين الأمين العام يتم باقتراح رئيس المجلس وموافقة الدوائر العليا.
وتميز عهد خوجة بالتخمة في تنظيم الأيام الدراسية في مختلف المواضيع والتي لم يجر تقييم جدواها وآثارها، وتفجر فضيحة التوظيفات المشبوهة في 2013، حيث عمد مستشارون في الغرفة الثانية إلى تثيب أفراد من عائلتهم وأقارب لهم داخل المجلس قبل انتهاء ولايتهم التشريعية.