(ومع) أفادت السلطات الهندية، اليوم الجمعة، بأن حصيلة ضحايا العواصف الرملية القوية وصواعق البرق، التي ضربت أنحاء مختلفة من البلاد، ارتفعت إلى أزيد من 140 قتيلا وعشرات الجرحى .
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مصرع 110 أشخاص على الأقل خلال هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت، منذ ليلة أول أمس الأربعاء، مناطق واسعة في ولايات شمال وغرب البلاد، مما أدى إلى خسائر في البنيات التحتية الرئيسية وتدمير مئات المنازل المبنية من الطين ومقتل العشرات أثناء نومهم” .
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في هيئة إدارة الكوارث الهندية قولها، إن “حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 121 شخصا في ولايات أوتار براديش وراجستان والبنجاب وأوتاراخاند، و21 آخرين في جنوب البلاد، جراء تعرضهم لصواعق برق وعواصف مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة” .
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه العواصف غير المسبوقة، التي أعقبتها صواعق برق وتساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية، تسببت كذلك في اقتلاع الأشجار وأعمدة الكهرباء في عدد من المناطق، كما أدت إلى قطع إمدادات الكهرباء عن ولايات البنجاب وهاريانا ومادهيا براديش .
من جانبها، توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد الولايات المتضررة استمرار تكون عواصف ترابية ورعدية قوية وتساقطات غزيرة خلال الساعات القليلة المقبلة .
وكانت السلطات الهندية أكدت، أول أمس الأربعاء، مصرع 11 شخصا على الأقل إثر صواعق برق قوية، مصحوبة برياح وأمطار غزيرة، ضربت عدة مناطق بولاية أندرا براديش، الواقعة جنوب البلاد .
ووفقا للأرقام الرسمية، يلقى نحو ألفي شخص حتفهم سنويا في الهند بسبب العواصف وصواعق البرق، التي تتزايد حدتها سنة بعد أخرى، بفعل إزالة الغابات واختفاء أشجار النخيل التي كانت بمثابة موصل للبرق، فضلا عن التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.