ينهج توفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليووم” و”اليوم24″، خطة محكمة من أجل التأثير على مجريات قضيته المعروضة على العدالة من خلال عرقلة أطوارها تحت ذريعة وأسباب متعددة الهدف منها ربح المزيد من الوقت، وبالتالي تصيد الفرص لمساومة الضحايا وجعلهن يتراجعن عن أقوالهن إما بالوعيد أو بالإغراءات المالية السمينة.
ويتفنن دفاع بوعشرين في كل جلسة إلى إيجاد الأسباب من أجل تأجيل الجلسات أو عرض الفيديوهات كما هو الأمر يوم أول أمس الاثنين عندما تحجج النقيب زيان بمرض موكله.
وفي الإطار نفسه يسعى دفاع بوعشرين إلى تشتيت الأنظار واستدعاء القريب والبعيد والتهديد برفع دعاوى في لاهاي والامم المتحدة … كان آخرها أن عائلة بوعشرين قررت مقاضاة أحمد الشرعي، مالك يومية “الأحداث المغربية”، حيث قال محمد زيان، عضو هيئة دفاع بوعشرين، في ندوة له مساء يوم أمس الثلاثاء، إن عائلة بوعشرين أبلغت المحامي البريطاني روني ديكسون برغبتها في مقاضاة الشرعي في الولايات المتحدة الأمريكية، بينها يتابع بوعشرين بتهم محددة وواضحة.
ويتابع توفيق بوعشرين مالك يومية “أخبار اليووم” و”اليوم24″ من أجل الاشتباه في ارتكابه لجنايات الإتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي.