ساهمت حملة المقاطعة التي شنها مجموعة من المواطنين على منتوجات بعينها لثلاث شركات، منها محروقات شركة إقريقيا المملوكة للملياردير عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في جموذ تام لأنشطة الحزب.
وكان حزب الأحرار كثف من أنشطته بعد انتخاب أخنوش رئيسا للحزب، أملا في الفوز بالمرتبة الأولى، في الانتخابات التشريعية المقبلة، وترأس الحكومة، حيث نظم لقاءات وتجمعات جماهيرية بمختلف الجهات بالمملكة، أخذ لها شعار “أغاراس أغاراس”، قبل أن تتوقف وتجمد هذه الدورة التنظيمية، متأثرة بحملة المقاطعة التي استهدفت بشكل كبير عزيز أخنوش، الذي اختار أداء العمرة في هذه الظروف الصعبة.