تداول مجموعة المواقع أن محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام الحالي لحزب التقدم والإشتراكية، سينسحب من منافسة سعيد فكاك، عضو الديوان السياسي للحزب، على منصب الأمانة العامة، خلال المؤتمر الوطني العاشر الذي سينطلق يوم غد الجمعة 11 ماي الجاري.
وأشارت إلى أن نبيل بنعبد الله قرر اتخاذ قرار الإنسحاب من المنافسة على منصب الأمانة العامة لولاية ثالثة بعدما تأكد له أنه غير مرغوب فيه من طرف القواعد، وبعدما وجد صعوبة كبيرة في استيفاء الشروط التي تؤهله للمنافسة على ذات المنصب، حيث يشير المصدر نفسه إلى أن عدد كبير من أعضاء الديوان السياسي ومن البرلمانيين والمنتخبين وعضوات وأعضاء المنظمات الموازية للحزب أعلنوا دعمهم ومساندتهم لسعيد فكاك لتولي الأمانة العامة لحزب “الكتاب”.
وأضاف أن انسحاب نبيل بنعبد الله من سباق الأمانة العامة لحزب التقدم والإشتراكية، يكون سعيد فكاك قد ضمن بسهولة تولي ذات المنصب السياسي، خصوصا وأنه يحظى بدعم كبير من كبار قياديي التنظيم الحزبي والبرلمانيين والمنتخبين الذين يعتبرون أن الظرفية السياسية تقتضي فسح المجال للشباب والطاقات الجديدة القادرة أن تعكس صورة تجديد نخب الحزب الوفيرة للمساهمة في تغيير وارتقاء العمل السياسي منهجا وسلوكا.
وفي أول رد فعل كتب محمد نبيل بنعبد الله، قبل ساعة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، “تروج بشكل غريب شائعات مغرضة مفادها أنني سحبت ترشيحي للأمانة العامة للحزب”، وأضاف “وجوابا على ذلك أؤكد أن الترشح الذي تقدمت به، تجاوبا مع طلب ملح لرفيقاتي ورفاقي في مختلف المستويات الحزبية، لزال قائما و أتمنى أن يذهب التنافس إلى نهايته”.