فقد احتياطى الصندوق المغربي للتقاعد، خلال سنتين، 5 ملايير درهم (500 مليار سنتيم)، ليستقر خلال السنة الماضية في حدود 80 مليار درهم وينتظر أن يتراجع، خلال السنة الجارية إلى 76 مليارا.
وأكدت جريدة الصباح، في عدد اليوم الجمعة، أن الصندوق يلجأ إلى الاحتياطي من أجل أداء المعاشات، إذ رغم الإصلاحات المقياسية التي أدخلت على منظومة المعاشات المدنية للموظفين ومكنت من تقليص حجم الحجز إلى النصف، فإن ذلك لم يعد كافيا، إذ أن هذه الإصلاحات ساهمت في تأجيل السكتة القلبية التي تتهدد المنظومة.
وأضافت اليومية، أن العجز تم تغطية جزء منه بواسطة إيرادات توظيفات الصندوق، في حين لجأ الصندوق إلى احتياطاته من أجل تمويل الجزء الآخر، حيث أن عدم مباشرة الإصلاحات بالسرعة المطلوبة وتجميع الصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد في قطب عمومي واحد، سيؤدي إلى انخفاض احتياطي الصندوق.