بدأت قلاع البوليساريو في بيع الأوهام تتهاوى داخل هيآت الاتحاد الإفريقي، تباعا، منذ التفعيل الرسمي لعودة المغرب إلى حضنه الإفريقي، والعمل يسير بتؤدة لتمكين المغرب من مكانته داخل مفاصل هذه الهيآت، وسواء تعلق الأمر بالهيمنة الجزائرية التي ظلت تصول وتجول في تمثيل منطقة شمال إفريقيا كما يحلو لها.
وأكدت جريدة الأحداث المغربية، في عدد اليوم الأربعاء، أنه كما اختبرت الجزائر قوتها أمام المغرب في مجلس السلم والأمن، قبل أن تنسحب، حاولت البوليساريو تجريب وهمها في البرلمان الإفريقي، حينما أوعزت الجزائر المسماة “السنية أحمد نا” مرشحة جبهة البوليساريو بالترشح ضد المغرب، ليكون المصير هزيمة مذلة خلال انتخاب مقررة لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا.
وأضافت اليومية، أن البرلمانية المغربية الشابة مريم أوحـساتا اكتسحت السباق بمجموع 11 صوتا مقابل صوتين فقط لمرشحة الجبهة الانفصالية لتمنى بذلك مرشحة جبهة البوليساريو بهزيمة قاسية وضعتها في حجمها الذي خاطته لها الجزائر.