بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الإعلامية المرحومة ماريا لطفي، التي أسلمت الروح إلى بارئها، صباح أمس الأربعاء، وذلك عن عمر يناهز 66 عاما.
ومما جاء في هذه البرقية “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمولة بعفو الله ورضاه، الإعلامية المرحومة ماريا لطفي، تغمدها الله بواسع رحمته. وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، وللأسرة الإعلامية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل إعلامية بارزة، ساهمت، على مدى سنوات من العمل المتواصل، ومن خلال مختلف المسؤوليات التي تقلدتها، بكفاءة واقتدار، في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، وإعطاء صورة مشرفة عن المرأة الإعلامية المغربية”.
وتضرع جلالة الملك إلى الله تعالى أن يجزي الفقيدة المبرورة الجزاء الأوفى، عما أسدته لوطنها من جليل الأعمال، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم ذويها جميل الصبر وحسن العزاء.