أعرب مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، خلال ندوة صحفية، مساء أمس الاثنين، لتقديم الخطوط العريضة للبرنامج الثقافي الصيفي لمجلس الجهة. عن قناعة المجلس الراسخة بضرورة التمكين للفعل الثقافي، والحرص على صيانته، والحفاظ على مقوماته، وتحرير الطاقات الخلاقة، ومختلف التعابير الفنية والثقافية، كرافعة أساسية للتنمية في إطار عمل مؤسساتي منظم يترجم ثراء وتنوع الهوية الثقافية للجهة.
ويتشكل البرنامج الثقافي الذي، عرض على الصحافيين في ندوة، أمس، والتي التي حضرها فنانون ومثقفون وبعض من فعاليات المجتمع المدني، من مجموعة من المهرجانات الفنية، من قبيل “المهرجان الغيواني التراثي الأول” تحت شعار “هويتنا نغم” احتفاء بمسار الأغنية الغيوانية وذلك أيام 13 و14 و15 يوليوز 2018.
وسيغطي للبرنامج الثقافي الصيفي للمجلس مختلف أقاليم ومدن ومناطق جهة جهة الدار البيضاء – سطات.
وستنظم الدورة الأولى لمهرجان «السينما والمدينة»، ما بين 21 و25 يوليوز2018، بشراكة مع الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، وسيتخلل المهرجان مسابقة رسمية بمشاركة عشر دول، وتنظيم قوافل سينمائية.
وتحت شعار “لنتصالح مع المسرح” ينظم مهرجان جهوي احتفاء بأبي الفنون وبرواده من أبناء الجهة الذين طبعوا المشهد المسرحي وأثروا الساحة الفنية الوطنية إن على مستوى الكتابة أو الإخراج أو التمثيل. وستقدم بهذه المناسبة عروض بمختلف أقاليم الجهة مع عرض خاص لمسرح الشارع بمدينة برشيد.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهة ستستأنف فعاليات الحوار المدني الثقافي المنظم بشراكة مع منتدى المواطنة والنسيج المدني الثقافي بالجهة بتنظيم ورشات موضوعاتية حول تثمين وصيانة الموارد والرصيد والإمكانات والتراث والتنوع الثقافي للجهة واستثماره والنهوض بأولويات وإمكانات التنمية الثقافية للجهة وحقوقها ومسؤولياتها وأدوارها وآلياتها.