بعد 61 عاما من الزواج والعيش المشترك بسعادة، توفي زوج (عمره 86 عاما) وزوجته (عمرها 83 عاما) وفاة طبيعية، في اليوم نفسه، بمدينة ويلينغتون عاصمة نيوزيلندا. ولكن هل يزداد احتمال الموت بسبب “انكسار القلب” على فراق الحبيب؟
بعد 61 عاما من العيش المشترك السعيد في إطار الزوجية، توفي في ويلينغتون عاصمة نيوزيلندا زوج وزوجته بمكانين منفصلين وفي اليوم نفسه.
وتوفيت المرأة روث بيدفورد (عمرها 83 عاما) بعد وقت قصير من نقل زوجها بيتر بيدفورد (عمره 86) إلى المستشفى، بحسب ما نقل موقع “ستَف” الإلكتروني النيوزيلندي. وبعد تسع ساعات من وفاتها توفي زوجها أيضاً. ومات كلاهما موتا طبيعيا.
ورأت ابنتهما كارولين بيدفورد –بحسب قولها لموقع “ستَف” الإلكتروني- أن من الجيد أنهما رحلا معا، لأنه ليس لأحدهما أن يتصور حياته من دون الآخر، ولو كان رحل أحدهما فقط لكانت الحياة ضاقت بالآخر إلى درجة الضياع. يشار إلى أنهما خلَّفَا ثلاثة أولاد وحفيدين.
ونقل موقع “تاغ 24” الألماني أن من النادر حدوث حالات وفاة متزامنة كهذه لشريكي الزواج، وأن الدراسات ما زالت جارية حول احتمالية الموت الناجم عن “انكسار القلب” بسبب فراق الحبيب.
وقد أظهرت دراسة لجامعة هارفارد أجريت عام 2013 أن احتمال موت شريك الحياة -بعد عيش مشترك فترة طويلة- يزداد بمقدار 30% في أول ثلاثة أشهر من موت شريك الحياة الآخر، وربما يعود ذلك إلى الضغوطات النفسية الشديدة.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 18, 2024
السرطان يقتل ملك جمال الأردن
نونبر 14, 2024