كشف مصدر مطلع أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لتنفيذه، نجح في “مخططه”، الذي يسعى من خلاله على بسط سيطرته على المكتب السياسي الجديد للحزب، من خلال فبركة مكتب على المقاس، والذي حيث تم التصويت على المرشحين لعضويته خلال اشغال الدورة الثانية للجنة المركزية للحزب، أمس السبت 26 ماي الجاري بالرباط.
وأفاد المصدر، أن محمد نبيل بنعبد الله عمل على توزيع عملية التصويت على عضوات وأعضاء المكتب السياسي على ثلاثة طوابق بالمقر المركزي للحزب، من خلال 12 مكتب تصويت، وذلك حتى يتمكن من التحكم في نتائج عملية الاقتراع، ليتمكن من الضغط على عضوات وأعضاء “برلمان الحزب” من أجل التصويت على المرشحين الذين يسعى لتمكينهم من عضوية المكتب السياسي.
واعتبر عضو قيادي في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، أن الإجراء الذي فعله محمد نبيل بنعبد الله، تنعدم فيه الشفافية وإمكانية المراقبة.
ويذكر، أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية تمكن من العودة لرئاسة الحزب لولاية ثالثة، بعد ممارساته لمجموعة من الضغوطات على عضوات وأعضاء الحزب، بلغت حد التهديد والترهيب خلال أشغال المؤتمر الوطني الأخير.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، صباح اليوم الأحد، أن عملية انتخاب أعضاء المكتب السياسي، من قبل اللجنة المركزية للحزب في دورتها الثانية، المنعقدة أمس السبت 26 ماي 2018، وبعد سحب 10 مرشحين لترشيحاتهم، قبل بداية الاقتراع، ويتعلق الأمر بنجلة الاتحادي الراحل سعاد الزايدي، ومصطفى الغزوي، وسعيد إدبعلي، وأحمد علا، وحفيظ الترابي، ورشيد الأندلسي، وعمر الزعيم، ولمقدم خديوي، ومراد بلقاسمي، والمهدي الغزوي، أفرزت وفق النتائج النهائية انتخاب الأسماء التالية أعضاء في المكتب السياسي:
(الترتيب حسب عدد الاصوات المحصل عليها)
1 عبد الاحد الفاسي الفهري
2 شرفات أفيلال
3 أنس الدكالي
4 عائشة لبلق
5 نادية التهامي
6 رشيد روكبان
7 خالد الناصيري
8 فاطمة السباعي
9 مصطفى عديشان
10 محمد سهيل
11سعيد الفكاك
12 غزلان المعموري
13 مجدولين العلمي الادريسي
14 كريم تاج
15 عزوز الصنهاجي
16 عز الدين العمارتي
17 احمد زاكي
18 خديجة الباز
19 رشيد الحموني
20 فاطمة الزهراء برصات
21 العمالكي السعودي
22 ثريا الصقلي
23 سالم لطافي محمد
24 بنصر عبد الرحيم
25 أحمد الغزوي
26 سعيد الزايدي
27 مصطفى رجالي
28 عبد السلام الصديقي
29 كريم نيتلحو
30 محمد بنصديق
31 ادريس الرضواني
بنعبد الله ينجح في مخططه ويفبرك مكتبا سياسيا للتقدم والاشتراكية على المقاس
