استنفرت شبكة لتهريب المعادن في اتجاه أوروبا، انطلاقا من مدن بالجهة الشرقية، يقف وراءها جزائريون، عناصر الأمن والدرك، إذ كشفت التحقيقات الأمنية أن البارونات تخصصوا في تجميع النحاس، ونقله إلى مستودعات سرية، عادة ما تستعمل لتخزين المواد المهربة، وإيواء المهاجرين السريين، وتستغل في عدة صفقات مقابل مبالغ مالية كبيرة للشحنة الواحدة، حسب يومية المساء، في عدد الاثنين.