تقدم جمعية محاربة السيدا، غدا الأربعاء، في الندوة الصحافية، في الدار البيضاء، تقريرا حول الدراسة التي انجزتها الجمعية، تحت عنوان: “تحليلات التشخيص ومتابعة حالات الإصابة بالإلتهابات الكبدية “س” « c » بالمغرب – الوضعية الحالية، والاستراتيجيات للولوج الكوني للعلاج”
وستعقد هذه الندوة الصحافية يوم 30 ماي 2018 على الساعة الخامسة في فندق نوفوتيل بالدار البيضاء.
وأشار بلاغ للجمعية أن “هذه الدراسة توضح وتسلط الضوء على انه رغم أن المرضى بالالتهابات الكبدية قد يتمكنوا من أخذ الأدوية الجديدة ذات الفعالية، وبأثمنة منخفضة، لأن هناك صناعة وطنية لهذه الأدوية الجنيسة، لكن من جهة أخرى يبقى الولوج لتحليلات التشخيص والتحليلات البيولوجية لمتابعة حالات المرضى تبقى غير كافية إلى حد كبير والسبب: هو الثمن ! وهذا هو ما يتم توضيحه في هذه الدراسة التي سيتم تقديمها خلال هذه الندوة الصحافية من طرف جمعية محاربة السيدا والتي هي مقارنة مع ما يتم في 20 دولة أخرى التي لها وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لوضع بلدنا.
وتندرج هذه الدراسة، حسب البلاغ، في إطار خطة الترافع التي تقوم بها جمعية محاربة السيدا من اجل الولوج للأدوية الجديدة للالتهابات الكبدية.
دراسة لـ ALCS: صعوبة الولوج لتحليلات التشخيص والبيولوجية لمرضى الالتهابات الكبدية “س”
