أمر مضحك ذلك الذي أقدمت علي الفنانة المغربية لطيفة رأفت عندما أعلنت أنها مقاطعة لمهرجان موازين الذي ستحتضنه الرباط بعد رمضان.
المضحك المبكي في الأمر هو أن الديفا المغربية غير مبرمجة أصلا في الدورة المقبلة من المهرجان وبالتالي فترويجها لمثل هذه الادعاءات مجرد مزايدات وشعبوية فارغة.
ففي جواب غير منطقي على سؤال معجب على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، قالت الفنانة لطيفة رأفت، إنها لم ولن تشارك في موازين لو وجهت لها الدعوة للمشاركة في المهرجان حتى “تسوى الأوضاع في بلادنا” وأضافت “فلوس موازين عطا الله فين تنفق”، حسب تعبيرها.
لطيفة رأفت التي لم توجه لها الدعوة هذه السنة للمشاركة في مهرجان موازين، سبحت مع تيار المقاطعة رفقة بعض الفنانين غير المدعوين أيضا، “تضامنا مع الشعب” كما تقول، رغم مشاركتها في نسخ 2017 من المهرجان. فما الذي تغير اليوم؟
تصريح رأفت كان سيكسب مصداقية لو كانت الفنانة مبرمجة فعلا لكنه لا يعدو كونه كلاما افتراضيا على صفحات عالم افتراضي.
بعض الظرفاء علقوا على الديفا المغربية بالقول إن الفنانة الكبيرة ستكون “بنت الشعب” فعلا لو تخلت عن ريع “الكريمة” التي تستفيد منها منذ 1994.