وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، المبادرات التي يقوم بها الملك محمد السادس، لفائدة الفلسطينيين وللشعب الفلسطيني بـ”الإنسانية والجريئة والسامية والنبيلة”.
وقال رئيس الحكومة، في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد الخميس 31 ماي 2018، إن “مبادرة الملك، خلال هذا الشهر الكريم، بإقامة مستشفى ميداني لإغاثة إخواننا الفلسطينيين في غزة، وإرسال مساعدات ودعم للفلسطينيين المقدسيين مبادرة رائعة”.
واعتبر رئيس الحكومة أن “المبادرات التي يقوم بها جلالته دائمة ومستمرة لفائدة إخواننا الفلسطينيين المقدسيين، بالخصوص مرابطين، منهم، في القدس الشريف نيابة عنا يدافعون عن بقائهم فوق أراضيهم، وفي بيوتهم، وفي المسجد الأقصى ينوبون عنا وعن المسلمين جميعا، فأمير المؤمنين”، يضيف رئيس الحكومة، “أشرف شخصيا على إرسال المساعدات، وهو ينوب عنا جميعا وينوب عن الشعب المغربي، الذي الحمد لله كلما احتاجه إخوانه الفلسطينيون أن يعبر عن موقفه ويساندهم، إلا تعبأ لذلك وساندهم سياسيا وعمليا”.
هذه المبادرة الملكية، وإلى جانبها مبادرات المغاربة عموما، يوضح رئيس الحكومة، “تليق بمقام العلاقات التاريخية المتميزة بين المغاربة والشعب الفلسطيني، وما حيّ المغاربة وباب المغاربة، والعائلات المغربية التي استقرت في المقام الشريف والأرض المباركة كما يسميها القرآن الكريم، إلا دليل على استمرار في هذا الإرث وفي الأخلاق المغربية التي نحث أنفسنا وأبناءنا على التشبث والالتزام بها، وعلى كل جيل أن يعطي النَفَس للجيل الذي يليه ويأتي بعده”.
وفي هذا الصدد، نوّه رئيس الحكومة بمختلف المسيرات التي خرجت تضامنا مع الشعب الفلسطيني، قائلا إن “تلك المسيرات تعبر عن روح ومعدن المغاربة في الدعم المستمر للشعب الفلسطيني إلى أن تتحقق أمانيه وآماله بإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
رئيس الحكومة: المبادرات الملكية لفائدة الفلسطينيين إنسانية وجريئة
