كشف حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن من بين الرهانات والتحديات المطروحة على الحزب، في ما يخص العلاقة الحزبية، “الرهانات ذات الصلة بتوطيد وترسيخ التحول الحاسم الذي دشنه الحزب بمناسبة انعقاد مجلسه الوطني الأخير، والمرتبط بالاحتكام إلى المعايير الديمقراطية، وقواعد التنافس النظيف والشفاف في تحمل المسؤوليات، بالاحتكام إلى الصناديق الزجاجية في العمليات المقبلة، التي ستنصب على إعادة هيكلة الأداة التنظيمية، ومعالجة أعطابها ونقط ضعفها”.
وأضاف بنشماش، في حوار مطول مع “إحاطة” سينشر قريبا، أن من بين الرهانات، والتحديات المطروحة على حزب الأصالة والمعاصرة، أيضا، “بناء وترسيخ فلسفة جديدة في تدبير شؤون الحزب، قائمة على إعادة تعريف مفهوم المسؤولية، وصياغة وبلورة وتصريف خطاب سياسي واقعي، بعيدا عن الخطاب الشعبوي والتسفيهي”، فضلا عن “رهان ممارسة معارضة قوية، مسكونة بهواجس البناء وليس الهدم والعرقلة”، ناهيك عن “تعبئة طاقات وكفاءات وقدرات الحزب للتفرغ لمعالجة الانتظارات والأسئلة التي تفرزها ديناميات المجتمع وإعادة ترتيب أولويات الحزب في اتجاه التركيز على انتظارات ومطالب المجتمع في الصحة والتعليم والشغل والكرامة ، علاوة على أولويات الأجندة الوطنية المتمثلة في الأوراش والديناميات الإصلاحية التي ما فتئ جلالة الملك يذكر الطبقة السياسية بها وخاصة منها ذات الأثر المهيكل والمستدام من قبيل النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة وإصلاح الإدارة والاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب..”.