بعد رفض الحكومة المغربية ترحيلهم إلى المملكة، رغم نداءات الاستغاثة المتكررة، شرعت قوات سوريا الديمقراطية في تسليم عشرات النساء والأطفال المغاربة المحتجزين في مخيمات تابعة لها في شمال سوريا، لمليشيات التنظيم الإرهابي “داعش” في سوريا، وتزداد التخوفات من تسليمهم، أيضا للسلطات العراقية التي تحكم في الغالب على البالغين بالإعدام.
وأكدت جريدة أخبار اليوم، نقلا عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنه توصل بنداءات استغاثة من نساء مغربيات من أجل التدخل لوقف مخطط لقوات سوريا الديمقراطية؛ الجناح العسكري للإدارة الديمقراطية بشمال سوريا، القاضي بتسليمهم لعناصر من داعش، في إطار صفقات لتبادل “الأسرى” بينهم، أو مقابل فدية.
وأضافت اليومية، في عدد الثلاثاءّ، أن أزيد من 35 امرأة مصحوبات بحوالي 50 من أبنائهن تم تسليمهم في الأيام الأخيرة إلى عناصر من داعش بصفة قسرية، وبتهديد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.