عادت المعارك الكلامية بين الغريمين السياسيين (البام) و (البيجيدي) الي الواجهة منذ انتخاب قيادة جديدة لحزب الاصالة والمعاصرة في شخص حكيم بنشماس، حيث خلفت تصريحاته بشأن وضعه مواجهة الاسلام السياسي ضمن أولويات برنامجه السياسي، ضجة وجدلا داخل حزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر انه المعني الاول بتصريحات بنشماس، مما دفع بعض القياديين في البيجيدي علي غرار آمنة ماء العينين الي الرد علي بنشماس،قبل ان تتواصل ردود الفعل داخل العدالة والتنمية.
في هذا السياق، قال سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد بالرباط، انه يتأسف لوجود تنظيم سياسي يضع ضمن مشروعه محاربة العدالة والتنمية”، مضيفا أن “من خُلق فقط ليحارب حزبا فهذا حزب لا مشروع له، ولن يفيد البلاد”.
وأضاف العثماني، خلال اليوم الدراسي المنظم من طرف مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية حول موضوع “الجهوية المتقدمة بين الواقع وتحديات التفعيل”،أن “حزب العدالة والتنمية يمد يده لكل من يريد التعامل معه لمصلحة البلد، لكننا في الوقت نفسه لسنا حائطا قصيرا، وسندافع عن حقوقنا وأعضاء حزبنا.