شكل تعزيز العلاقات الثنائية المغربية – الروسية، وسبل تطوير وتكثيف التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين محور مباحثات ،جرت اليوم الثلاثاء بموسكو بين نائب رئيس مجلس المستشارين، السيد عبد القادر سلامة، ونائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان) نيكولاي فيدوروف.
وأشاد السيد فيدوروف، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المملكة المغربية بموسكو السيد عبد القادر لشهب، بالعلاقات المتميزة التي تربط روسيا بالمملكة المغربية، والتي تعززت بعد الزيارة الملكية لموسكو في مارس 2016 التي أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين.
وأكد المسؤول الروسي على أهمية تعزيز وتكثيف التعاون بين ممثلي البرلمان الروسي والمغربي، وكذا توحيد مواقفهما في القضايا الدولية المشتركة، مشيدا في السياق ذاته بالمشاركة المتميزة للمغرب في أشغال منتدى “تطوير العمل البرلماني” ،الذي عرف مشاركة برلمانيين وخبراء يمثلون أزيد من 96 بلدا.
من جهته، أعرب السيد سلامة عن ارتياحه العميق لمستوى العلاقات المتميزة والتعاون المثمر القائم بين المملكة المغربية وفيدرالية روسيا، التي تعززت بشكل أكبر بعد الزيارتين التاريخيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لروسيا عامي 2002 و 2016، وكذا زيارة رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف للرباط في أكتوبر 2017 .
وسجل المسؤول المغربي وجود فرص كثيرة وواعدة لتطوير وتعزيز التعاون بين الرباط وموسكو، على اعتبار أن البلدين يتقاسمان نفس الرؤى والتحديات والطموحات.
وأكد السيد عبد القادر سلامة استعداد البرلمان المغربي لتبادل التجارب وتقاسم الخبرات مع نظيره الروسي، والمساهمة في توطيد وتعزيز العلاقات المغربية – الروسية.
وشكل هذا اللقاء كذلك مناسبة للإشادة بالملف المغربي لاستضافة كأس العالم 2026، وكذا الجهود المتميزة التي بذلتها روسيا لإنجاح كأس العالم 2018 وتنظيمه في أحسن الظروف.