بعد هدنة قصيرة عقب توقيع زعماء الأغلبية الحكومية لميثاق توحيد صفوفها وحل خلافاتها، عادت “سيوف” الصراع تشهر من جديد ما بين بعض أطرافها، حيث اختار الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، الموقع الإلكتروني الرسمي لحزبه لإطلاق النيران على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، متهما إياه بـ”احتجاز الاختصاصات التي منحها دستور 2011 والقانون التنظيمي 111.14 للجهات، فيما حمله مسؤولية تأخير عمليات تفعيل برامج التنمية الجهوية (2015 – 2021) التي مرت عليها 3 سنوات من البياض”، بحسب تعبير العنصر.