عرى خليل ليحياوي، رئيس بلدية المهدية، حقائق خطيرة ظلت طي الكتمان في فترة تولي عزيز رباح وزارة التجهيز والنقل، حول علاقته بعرقلة بعض المشاريع والصفقات بكورنيش المهدية التابع للملك البحري، وذلك أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي للمدينة أول أمس الخميس لمناقشة اتفاقية شراكة لتدبير المرافق بشاطئ المهدية، والتي عرضتها وزارة الداخلية على المجلس للمصادقة عليها.
وأكدت الجريدة الأخبار، أن رئيس بلدية المهدية شن هجوما على عزيز رباح محملا إياه المسؤولية في عدم التأشير لإنجاز مشاريع ملاعب القرب بكورنيش الشاطئ فى محاولة لتفويتها لجمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة التجهيز والنقل، وإقدامه على تجديد العقدة مع مستغل المركب السياحي الوحيد التابع للبلدية، دون اللجوء لطلبات العروض بدعوى أن الأرض التي توجد عليها المرافق المركب السياحي هي تابعة للملك البحري.
وأضافت اليومية، في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن بناية هذا المركب لسنين تشرف على كرائها الجماعة بمبلغ 140 مليون سنتيم سنويا، وتعتبر أحد الموارد المالية التي تساهم في مداخيل مالية البلدية.