كتبت جريدة لوموند العريقة عن التطورات المثيرة التي تعرفها قضية توفيق بوعشرين في المغرب، وقالت إن الأسابيع تتوالى حاملة كل مرة معلومة تهز الرأي العام المغربي، بين مقاطع فيديو مقززة تبث داخل قاعة المحكمة، وبين مشاحنات دائمة بين المحامين، وبين نساء محمولات بقوة القانون للإدلاء بشهاداتهن حول المنسوب لبوعشرين.
وأكدت جريدة الأحداث المغربية، أن المصدر نفس ذكر باعتقال بوعشرين يوم 23 فبراير في مقر الجريدة التي يديرها بتهم الاتجار بالبشر واستغلال النفوذ لأغراض جنسية والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، وهي التهم التي اعتبرتها اليومية الفرنسية تثير التساؤل خصوصا بالنسبة لصحفي مثل بوعشرين.
وأضافت اليومية، في عدد الثلاثاء، أن الجريدة الفرنسية نقلت عن المحامي محمد زيان تشكيكه في القضية ككل واعتبارها مؤامرة حسب زعمه ضد صحفي ينتقد كل مراكز القرار، وعادت للتذكير بكل تفاصيل القضية منذ اعتقال بوعشرين في فبراير الماضي.