في واقعة غريبة، صوتت اليوم الأربعاء، جمهورية غينيا لصالح الملف المشترك بين أمريكا وكندا والمكسيك لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026.
والأغرب أن أنطونيو سواري، رئيس الجامعة الغينية لكرة القدم، الذي صوت ضد المغرب هو سفير لملف ترشح MOROCCO 2026. ويفترض به الدفاع عن الملف المغربي والترويج له وإقناع الاتحادات التي لها الحق في التصويت بالتصويت للمغرب، بدل خيانته وطعنه في الظهر.
وتعتبر هذه الواقعة هي الأغرب لهذا اليوم، إلى جانب تصويت سبع دول من “الأشقاء” العرب لصالح الملف المشترك.
وكشفت اللائحة التي نشرتها فيفا عن تصويت كل من البحرين والعراق والكويت ولبنان والأردن و المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة للملف الأمريكي، ضاربة بكل الروابط التي تجمع المغرب بتلك الدول عرض الحائط.
وكان لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثر واضح على تصويت تلك الدول للملف الثلاثي المشترك، لارتباط عصب حياتها الاقتصادي والعسكري والسياسي بأمريكا.
و لم تخذل باقي الدول العربية شقيقتها المغرب، فصوتت الجارة الجزائر ومصر واليمن وتونس وفلسطين وعمان وقطر و الصومال وسوريا والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي.
