استطاع الشاب المغربي عبد الله أمين، البالغ من العمر 22 سنة أن يقنع لجنة التحكيم المكونة من أشهر ممثلي شركات تمويل والاستثمار في العالم، لاختيار مشروعه “رحلة” للفوز بجائزة “ستار ويكاند” المنظم في تركيا.
وكشف أمين في دردشة مع موقع “إحاطة”، أنه حاصل على الإجازة في الاقتصاد من جامعة عبد المالك السعدي، ومباشرة بعد الإجازة قرر دراسة التسويق عبر الشبكات الاجتماعية.
طريق النجاح لم يكن مفروشا بالورود، فبعد فشل المشاريع الصغيرة التي أسسها، وجد نفسه خاو الوفاض، لكنه ورغم العوائق لم يستسلم، وأعاد الكرة مع مشروعه “رحلة” الخاص بتطبيق فكرة “رحلة للسفر الاجتماعي”.
ماهي فكرة مشروع “رحلة”؟
الفكرة جاءت بعد معاناتي من عدم توفر المال الكافي للسفر، نعلم أن السفر إلى دول أخرى مكلف جدا، من هنا جاءت فكرة تأسيس أول مؤسسة للسفر الاجتماعي وتبادل التجارب، لتتحول الفكرة بعدها إلى مخطط عمل مشروع، كان الهدف منه هو تقليل تكلفة السفر وتوفير بدائل أخرى للسفر المكلف.
أول سؤال يمكن أن يتبادر إلى الذهن هو التعريف السفر الاجتماعي، حدثنا عن الأمر.
السفر الاجتماعي هو السفر كمجموعة، الهدف منه هو التشبيك وتبادل الأفكار، قدمت “رحلة” كمشروع لنشر ثقافة السفر في الوسط الشبابي العربي وتبادل التجارب بين الشباب في مختلف المجالات وفي كل المدن العربية، هدفهم الأساس تمثيل شركة “رحلة” وتسهيل التواصل وتقريب المعلومة من الزبناء بلغتهم الأم وكذا تسيير المجموعات المسافرة من خلال التنسيق بين أفرادها.
كيف شاركت في مسابقة “ستارت اب ويكاند”؟
سافرت إلى اسطنبول بهدف الاستقرار مع فريق عملي وتوسيع المشروع ليشمل جميع الدول العربية، بعدها بأسبوع شاهدت إعلانا للمسابقة على مواقع التواصل الاجتماعي وقررت أن أقدم للمسابقة.
وكما يعلم الكثيرون، فالمسابقة عالمية وكانت هذه النسخة خاصة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، محيط عمل مشروعنا.
بعد سنة من العمل.. ما هي الإضافة التي قدمتها “رحلة”؟
الحمد لله، استطاعت “رحلة” تخفيض ثمن السفر إلى تركيا لأكثر من 40 في المائة وإطلاق أول بوابة عربية للسفر إلى اسطنبول، كما توجت “رحلة” مؤخرا بأول جائزة لها كأحسن مشروع بمنطقة الشرق الأوسط شمال افريقيا.