شهدت انطلاق مونديال روسيا 2018 ، الذي تبث أطواره القناة الاولى المغربية وقناة الرياضية، عرض وصلة اشهارية للماء المعدني سيدي علي بعد غياب طويل كان سببه حملة المقاطعة التي أطلقها مواطنون قبل حوالي شهرين.
غير أن بروزها من جديد من خلال وصلة إعلانية دقيقة ومحكمة، ومنتوج يواكب حدثا يتابعه المغاربة كافة بشغف شديد، ويحوز على تعاطف كبير للجماهير مع منتخبهم الوطني، يمكن ان يكون مناسبة للمصالحة بين سيدي علي والغاضبين من غلاء المعيشة وانخفاض القدرة الشرائية. خصوصا أن العلامة التجارية سيدي علي مساند رسمي للمنتخب الوطني الذي يخوض منافسات مونديال روسيا 2018 بمعنويات كبيرة وطموح بلا حدود.
ولم تكتف سيدي علي بانتقاء مناسبة يرتبط بها المغاربة ارتباطا عاطفيا شديدا فحسب، بل أطلقت العلامة قنينات من الحجم الصغير تحمل ارقام لاعبي المنتخب المغربي في شكل جذاب يواكب الحدث العالمي ويجعلها محط أنظار المستهلكين وعاشقي كرة القدم ومشجعي المنتخب الوطني.
وعلى مايبدو فإن الخطوة التي أقدمت عليها شركة أولماس للمياه المعدنية هي الاولى من نوعها ستتبعها خطوات أخرى الهدف منها توتيق الثقة بين المستهلك والعلامة التجارية التي تعتبر أفضل ماء في المغرب. هذه الخطوات الجديدة سيتم الكشف عنها قريبا في مناسبات مختلفة.
ومع ظهور الوصلة الاشهارية على شاشة التلفزيون وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تبين أن سيدي علي، الماء الخفيف الذي ينصح به للرضع، انتقلت من مرحلة الشرح والتوضيح الى مرحلة جديدة سيكون الهدف منها توطيد العلاقة مع العلامة التي حازت ثقة المغاربة منذ أكثر من40 سنة. فهل ستنجح الرياضة في رأب الصدع وتجاوز سوء الفهم من أجل إطلاق عهد جديد بين الطرفين؟
