تمكن المنتخب الوطني لسباق الدراجات من الفوز بالنسخة 22 لطواف الكوت ديفوار، عقب إجراء مرحلته الأخيرة، يوم الجمعة الماضي، والتي ربطت بين مدينتي ياماسوكرو وبوافلي على مسافة 93 كلم.
وأكد خلال هذه المرحلة المتسابق محسن الحسايني براعته في الحفاظ على القميص الأصفر عن جدارة واستحقاق، وتصدره الترتيب العام النهائي، متقدما على الرواندي حاجي جانفي، بفارق 20 ثانية، وعلى البلجيكي كاي سميث بفارق 44 ثانية.
وحل أول جزائري ضمن كوكبة السباق، عز الدين لكعب، في الصف الثالث عشر.
ووقال محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، أن أسود الدراجة المغربية، بقيادة المدرب الوطني محمد بلال، أبانوا عن شجاعة كبيرة وهم يؤكدون للعالم أن تصدرهم للترتيب الإفريقي على مستوى الفردي والفرق، لم يأتي من فراغ، بل جاء نتيجة عمل دؤوب واستعدادات مكثفة فضلا عن الروح القتالية السائدة بين العناصر الوطنية من أجل الدفاع على سيادتهم للترتيب الافريقي ورفع العلم الوطني في المحافل القارية والدولية.