أجرى الدكتور بشير إسماعيل ويدراوجو، وزير الطاقة في بوركينا فاسو، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية من 7 إلى 09 يونيو 2018 بدعوة من رئيس مازن مصطفى بكوري.
وأفضت هذه الزيارة إلى التوقيع على اتفاق إطار للشراكة لتطوير مشاريع الطاقات المتجددة، والذي يهدف إلى تعزيز أسس التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والخبرات وكذا التجارب في هذا المجال.
وقد قام الدكتور ويدراوغو بزيارة مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية في المغرب، حيث قال الوزير إنه “مندهش بحجم ونوعية الاستثمار. وأعرب عن تقديره الشديد لهذا الإنجاز للمغرب الذي يشكل مفخرة على الصعيد الإفريقي”.
وسيشكل الاتفاق الإطار للشراكة هذا منصة للتبادل بين الطرفين، بهدف رفع حصة الطاقات المتجددة في الباقة الطاقية إلى أعلى المستويات.
من جهته قال بكوري ، “في مازن ، نؤمن بقوة أن تبادل الخبرات والمعرفة مع جيراننا في الجنوب والشمال أمر ضروري للتطور التكنولوجي والاقتصادي للطاقات المتجددة ، من أجل جعلها تكنولوجيات تنافسية وأكثر تناولاً”.
جدير بالذكر أن مازن أُنشئ سنة 2010، حيث يعتبر الفاعل المركزي لتثمين استراتيجية الطاقة المُتجددة في المغرب، وهو الراعي الرسمي المسؤُول عن إنجاز الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة، حيث تَهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030 وذلك من خلال مزيج طاقي يكون 52% منه مُتأتي من مصادر الطاقة المتجددة. كما تَهدف مازن إلى توجيه جميع مشاريعه المُتكاملة للطاقات المُتجددة نحو توليد الطاقة النظيفة بالأساس وفي نفس الوقت مُراعات جميع الجوانب المحلية مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ تُعتبر استراتيجية التنمية المحلية هي القلب النابض لرؤية مازن المُستقبلية وتتلخّص في تحويل واستغلال المصادر الطبيعية كقوة دافعة للتنمية.
