توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف خلال الفصل الأول من السنة الجارية (2018)، ارتفاعا طفيفا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” و”صناعة المشروبات” والانخفاض في إنتاج أنشطة “صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات” و”صنع الورق والورق المقوى”. وتوقعت المندوبية أن تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75 في المائة، استنادا إلى ارتسامات أرباب المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء.
وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال الفصل نفسه، توقعت مذكرة أصدرتها المندوبية المتعلقة بالبحث الفصلي حول الظرفية الاقتصادية، أن يكون القطاع عرف استقرار نتيجة الركود في إنتاج “الصناعات الإستخراجية الأخرى”.واعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية سجلت نسبة 73 في المائة.
في السياق نفسه، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة نقص في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 94 في المائة.
في السياق ذاته، توقعت المندوبية أن يكون انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 83 في المائة.
على مستوى قطاع البناء، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت استقرارا. ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، الى التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى “أنشطة البناء المتخصصة”، ومن جهة اخرى الى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية”.