أحال المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة سيدي يحيى زعير التابع لسرية الدرك الملكي بعين عودة بنفوذ عمالة الصخيرات تمارة، على العام الوكيل للملك لدى استئنافية الرباط، بداية الأسبوع الجاري، أفراد عصابة بتهم تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والجرح والسرقة، بعدما استدرجوا ثلاثة مقاولين من مكناس وتمارة ومراكش، وكبلوهم واستولوا على أموالهم.
وأكدت الجريدة الصباح، في تفاصيل القضية، أن أفراد العصابة أوهموا الخمسة رجل أعمال يتحدر من أكادير ويقطن حاليا بمكناس، بأنهم يعرضون جرافة “تراكس” للبيع وحضر إلى تمارة، وبعد مفاوضات، جرى الاتفاق على مبلغ 17 مليونا، وحينما أحضر الضحية الثمن المتفق عليه داخل كيس بلاستيكي، استدرجه المتهمون الذين يتحدرون من زاكورة، وورزازات، إلى منطقة غابوية بين ابن سليمان وعين عودة، وكبلوه بحبل متين ورموه وسط أشجار الغابة ولاذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وأضافت اليومية، في عدد نهاية الأسبوع، أن أفراد العصابة استدرجوا الضحية الثاني إلى نواحي مراكش، وأوهموه أنهم مقاولون وفي حاجة إلى خدمات شركة للأشغال الكبرى، فقاموا بتكبيله وتعريضه للضرب والجرح، على حد قوله للمحققين، وهو ما يشكل جناية التعذيب، ورموه وسط غابة ولاذ بالفرار.