تاراغونا 2018 .. رئيس البعثة المغربية: “هدفنا تجاوز عدد الميداليات التي فزنا بها في الدور السابقة”

(ومع) أكد عبد اللطيف ايدماحما، رئيس البعثة المغربية التي تشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط تاراغونا 2018، المنظمة من 22 يونيو إلى 1 يوليوز المقبل، أن الهدف الرئيسي هو تجاوز عدد الميداليات التي فازت بها العناصر الوطنية في الدورة السابقة التي أقيمت بمدينة مرسين بتركيا.

وقال ايدماحما “إن الأبطال الشباب المغاربة أحرزوا لحد الآن ثلاث ميداليات، واحدة ذهبية، وأخرى فضية فاز بها أمكناسي والسايح في رياضة الكراطي، فيما نال الكرد ميدالية فضية في رياضة المسايفة”، مسجلا أن “رياضتي ألعاب القوى والملاكمة اللتين عودتنا على إحراز الميداليات لم تدخلا لحد الآن غمار المنافسات”.

وأكد أن لدى العناصر الوطنية حظوظا قوية مع توالي أيام المنافسات في احتلال مركز متقدم في سبورة الميداليات.

وأضاف أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وجميع المتدخلين وضعوا جميع الوسائل اللوجيستيكية والتقنية رهن إشارة الرياضيين الشباب من أجل التميز وتحقيق نتائج مشرفة.

من جهته أوضح البطل المغربي سفيان البقالي أحد أكبر المرشحين عن رغبته في الفوز بلقب هذه المنافسة التي يشارك فيها لأول مرة.

وأبرز وصيف بطل العالم في مسافة 300 متر موانع بلندن 2017 “أن الأمر يتعلق بأول مسابقة له هذا الموسم، مشيرا أن هدفه هو الفوز من أجل اكتساب مزيد من الثقة للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، خصوصا ملتقى محمد السادس لألعاب القوى بالرباط.

من جانبها أعربت رباب العرافي التي ستشارك في سباقي 1500 متر و800 متر عن أملها في الفوز بأكبر عدد من الميداليات وتشريف الألوان المغربية.

واعتبر عبد الله بوقرعة مدرب المنتخب الوطني أن هذه الألعاب تشكل محطة مهمة للاستعداد للألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، وبطولة العالم 2019 بالدوحة.

وأضاف أنه تمت المناداة على جميع العناصر الجيدة من المنتخب المغربي لألعاب القوى من أجل معرفة مدى قدرتهم التنافسية، فضلا عن الوقوف على مكامن القوة والضعف لديهم.

ومن أصل 113 رياضيا يمثلون المغرب في هذه المسابقة الرياضية التي ستتواصل إلى غاية فاتح يوليوز المقبل، استحوذت ألعاب القوى على حصة الأسد بمشاركة 23 لاعبا تليها كرة القدم (18) والجيدو (10) والتيكواندو (8) والكراطي (7) والملاكمة (7) والمصارعة والغولف والفروسية (5) والكرة الطائرة الشاطئية (4) والسباحة والدراجة والكرة الحديدية (3) ورفع الأثقال والتنس والرماية (2) والمسايفة والجمباز (1).

وعلى مدار 10 أيام، تحتضن هذه المدينة السياحية 4000 رياضي من 26 جنسية مختلفة، و1000 حكم وممثل عن الاتحادات الدولية واللجنة الدولية للألعاب، و1000 صحافي من جميع أنحاء العالم، و3500 متطوع مكلف بتوفير المتطلبات التنظيمية وأزيد من 150.000 متفرج.

وتعد الألعاب المتوسطية منافسة متعددة الرياضات، تنظم في إطار الحركية الأولمبية، باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة